نظمت جمعيّة سيبا تورك إفطارًا رمضانيًا بتاريخ 21/05/2019، حضره أعضاء الجمعيّة وبعض الضيوف من جمعيّات صديقة، ممثّلةً برجال أعمال من الجالية السوريّة والجاليات العربيّة في تركيا.

أُقيم هذا الإفطار برعاية كريمة من شركة (Emove Lojistik nakliyat ve dış tic.ltd.şti) ممثّلةً بصاحبها السيد جهاد كوراني- عضو مجلس الإدارة.

بدأت الفعاليّة بكلمة ترحيبية قدّمها رئيس مجلس إدارة جمعية سيبا تورك، السيّد محمود عثمان. رحّب خلالها بالحضور، وقدّم موجزاً تعريفيّاً بجمعيّة الأعمال السوريّة الدوليّة (سيبا)، شملت نشأتها، وتأسيسها، وفرعها (سيبا تورك)، وشرح أهداف الجمعيّة، والمبادئ والقيم والرسالة التي قامت عليها، وأساليب العمل التي تعتمدها.

إقرأ أيضًا: أبرز تصريحات السيّد محمود عثمان .. بعد انتخابه رئيسًا لفرع جمعيّة الأعمال السوريّة الدوليّة في تركيا

من هذه االأساليب: تشكيل لجان عمل في مختلف المدن التركية، وتنظيم ورشات، وعقد ندوات وملتقيات اقتصادية، وتنظيم دورات تدريبيّة ترفع كفاءة الأعضاء وترتقي بمستوى أداء مؤسّساتهم وشركاتهم. وذلك خدمة للهدف الأساسيّ للجمعيّة المتمثّل بتجميع أصحاب المال والأعمال السوريين، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بينهم، والعمل على إقامة علاقات تعاون اقتصاديّ بينهم وبين نظرائهم من الدول المختلفة، ورجال الأعمال الأتراك على وجه الخصوص.

كما ركّز السيد عثمان على أن إدارة جمعيّة سيبا تورك معنيّة بدرجة رئيسيّة بحماية مصالح الأعضاء، والدفاع عن حقوقهم، ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم داخليّاً وخارجيّاً، وقال السيّد عثمان:

نتطلّع إلى امتلاك معايير للجودة خاصّة بجمعيّة سيبا تكون معتمدة من السلطات الرسميّة التركيّة، ممّا يعطي المنتج بأيدٍ سوريّة ثقة أكبر.

ثمّ تحدّث عضو مجلس الإدارة السيد بلال خلف عن ورشة العمل المشتركة التي شاركت جمعيّة سيبا-تورك مع منظّمة العمل الدوليّة ILO، بتاريخ 15/05/2019 التي أقيمت في اسطانبول، مشيرًا إلى دراسة وجود اتّفاق بين الطرفين لتنظيم ورشات عمل مشابهة في تسع مدن تركيّة مختلفة، تخاطب سيّدات ورجال الأعمال السوريين.

ثمّ تحدّث بعض الزملاء الأعضاء في الجمعيّة معبّرين عن سرورهم وسعادتهم باللقاء، وثقتهم بجمعيّة سيبا، وتطلّعهم إلى المزيد من العمل والإنجاز.

هذه بعض الصور من الإفطار:


قدّم الأستاذ “محمد ثروت شيخ وسّوف” رئيس مجلس إدارة “Abchorizon ” خلال حفل الإفطار، منحة دراسيّة كاملة ل50 متدرّبًا من جمعيّتنا سيبا-تورك، لدراسة إحدى اللغتين التركيّة أو الإنكليزيّة.

استمرّ الحديث والسمر بين الزملاء حتّى ساعة متأخّرة، في أجواء رمضانيّة مفعمة بروح التفاؤل والتعاون والأمل بمستقبل مشرق، ينتظر سيّدات ورجال الأعمال السوريين، في ظلّ جمعيّة سيبا الدوليّة، واحة لقاء عالم الأعمال السوريّ المواكب للتطوّر الاقتصاديّ الدوليّ.